أ–أمر القرآن المسلمين بتجاهل السخرية والإساءة الى الإسلام و أن يبتعدوا مؤقتا عن هؤلاء الساخرين حتى ينتهوا من سخريتهم ، وبناء على هذا فان اى هجمات ضد غير المسلمين بسبب الإساءة أو ازدراء الدين ليست من الإسلام و لم يأمر بها الدين بل انها منافية لما أمر به الإسلام من تجاهل لهذه الافعال و اذا رؤى اتخاذ أي إجراء او عقوبة ضد هذه الافعال للحد منها فيجب أن يقتصر ذلك على الفرد فقط الذي قام بالاساءة ووفقا للقوانين والعدالة ولا يمتد العقاب أو الكره إلى أهله أو أبناء دولته أو أي شخص آخر، انظر أدناه البرهان على ذلك من القرآن
ه– لاحظ أن السبب الرئيسي إلى اعتناق الإسلام من غير المسلمين عبر التاريخ هو كم أنه دين متسامح وكم كان النبي متسامح لجميع الذين اساءوا له. و في الواقع أن ما عزز ودعم السخرية الدينية ضد المسلمين هو ما يسمى ب “الإعلام الإسلامي” لأن لا أحد تقريبا كان قد سمع عن الفيلم الساخر من النبي(ص) حتى قامت ما يسمى ب “القنوات الإسلامية” ببثه على مدار اليوم كله وتأجيج المسلمين للخروج في تظاهرات حاشدة و انزال غضبهم على غير المسلمين و المنشأت و الممتلكات الأجنبية و العامة و كذلك فعل بعض من يسمون انفسهم رجال دين و بعض الصحافة و الجمعيات الاسلامية مما أدى إلى قتل وجرح الكثير من غير المسلمين والمسلمين الأبرياء وقتل أي روح من الأبرياء هو ذنب عظيم أدانه الله في القرآن ناهيك عن الأموال الطائلة التى جمعتها هذه الجمعيات و القنوات كتبرعات بدعوى استخدامها للدفاع عن الرسول و الدين و لم يرى احد شيئا تم عمله يهذه الأموال الطائلة و لا اين ذهبت وإذا كان هذا الإعلام لم يسلط الضوء على الفيلم أو الرسوم الكرتونية المسيئة للرسول و تجاهل الأمر كما أمر الله، لكان هذا الفيلم أو الكرتون فى سلة المهملات و طى النسيان قبل أن يدرى به أحد و لما كانت خسائر الأرواح و الممتلكات فد حدثت و لكان الناس قد علمت بسماحة الدين و المسلمين