(1905-1849)
مفتى الديار في مصر و معظم العالم الأسلامى

 

القرآن كتاب الله و البخارى كتاب البخارى

القرآن هو كتاب الله و البخارى هو كتاب البخارى

كان الشيخ محمد عبده (1849-1905) مفتى مصر ومعظم الدول الإسلامية في وقته له رأى فى موضوع الأحاديث المنسوبة للنبى (ص) حيث ذكر أن الكتاب الدينى الوحيد المحصن المقدس هو القرآن الكريم كتاب الله و لكن لا اعتراض على “الحديث” الذى يتوافق تماما مع القرآن و بدون ان يغير أو يحرف معناه أو يتعارض أو يتنافى مع القرأن أو يضيف أية أحكام مختلفة أو جديدة عنه حيث يمكن اعتبار هذه الأحاديث مصدر ثانوي للدين يظن انها صحيحة عكس القرآن كتاب الله القطعى الثبوت الصحيح كله والمقدس و على هذا و تاييدا لكلام الشيخ الجليل فان محرر هذه الصفحة يورد ما يلى فى تحليل موضوعى عن مسألة صحة الحديث

أ—هل “صحيح البخارى فعلا صحيح ؟ لا يمكن أن ينسب كتاب الى صاحبه و يسمى بالصحيح الا اذا صادق عليه مؤلفه و اقر بصحته و لقد تمت المصادقة على القرآن من قبل الله ورسوله كما ورد بالقرأن كما تعهد الله بحماية و حفظ كتابه الكريم، في حين أن كتاب حديث البخاري الذى ينسبه إلى النبي لم يتم المصادقة عليه أو اقراره من قبل النبى بل أن النبى لم يرى ابدا البخارى و لم يأمره أو يامر غيره بكتابة أى حديث و لم يراجع النبى و يدقق اى كلام قاله الا القرأن بل انه حظر و منع كتابة أى حديث عنه الا القرأن (انظر البند ج في هذا المقال) , بالاضافة الى أن أكثر من 99٪ من الأحاديث التي جمعت  إما احاديث كاذبة موضوعة أو ضعيفة بشهادة البخارى وجميع علماء الحديث أنفسهم (انظر البند “و” في هذا المقال)، فكيف  يمكن  الوثوق المطلق في الأحاديث و نسبها الى  النبي ؟

ب—- قال تعالى أن أيات القرآن مفصلة واضحة ومفهومة بنفسها و قد حفظها الله كما يستنكر الله الاعتقاد في أى حديث الا القرأن فقط . و يذكر القرأن أن الدين قد اكتمل قبل وفاة النبي (ص) ، انظر أدناه آيات القرآن الدالة على ذلك

5;3 الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا

2;2 “ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ

7;185 “فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ

45; 6 تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ

68;37 ,38   أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ

11;1 كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ

41;3 كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

7;52     وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

44;58   فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ

22;16   وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّـهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ

7;2   كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٢﴾ اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ

46;9 “قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ

15;9 “   إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

4;82                أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ

69;46 تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٤٣﴾ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ﴿٤٤﴾ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ﴿٤٥﴾ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ

16;89 وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً

فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ  50:45

 27:94وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٩١ وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ

ج—- النبي حظر و منع أي كتابة لأى كلام يقوله الا القرأن و هذا باعتراف جامعى و ناشرى الحديث بل انهم ينشرون حديث في “صحيح مسلم” أن النبي قد أمر بعدم كتابة أي شيء عنه إلا القرآن قائلا

“لا تكتبوا عنى و من كتب عنى غير القرأن فليمحه و حدئوا عنى و لا حرج و من كذب على متعمدا فليتبوا مقعده من النار”

لاحظ أيضا أن جمع الحديث وكتابته على يد البخارى بدأت بعد وفاة النبي ب 220 سنة ، وبالتالي لم يراجعها أو يوافق عليها النبي، و لم يأمر بها أبدا و و كذلك فان الخليفة أبو بكر والخليفة عمر منعوا منعا باتا كتابة أو رواية أى أحاديث نبوية عملا بما أمر به الرسول وأحرقا أي قصاصات أو ورق للحديث واستمر الأمر كذلك حتى وفاة عمر

د—— الحديث يقسم و يفرق المسلمين: القرآن الكريم هو كتاب واحد لجميع المسلمين و هو الذي يوحدهم ولكن الذى فرق و قسم المسلمين إلى عشرات الطوائف المختلفة والمتضاربة هو العديد من الكتب والروايات و الأحاديث حيث أن كل طائفة (السنة أو الشيعة وفرقهم و فروعهم ) قد أضافت و ادعت أحاديث وروايات خاصة بها لتدعيم معتقداتها و وجهة نظرها فى الدين و اعتبرتها جزءا مقدسا من الدين مكمل للقرآن بل أهم منه احيانا ، وبالتالي أصبح هناك عشرات من المفاهيم و المذاهب و الفرق المتناحرة فى الدين الإسلامى التى تسبب ليس فقط الجدل بين المسلمين ولكن خلافات وصلت الى مجازر وحمامات دم وانتقام شديد في كثير من الحالات والله حذرنا من هذه الطائفية في الدين و التى تخرج اصحابها من الدين

16;159“إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ

ه—– كثير من الأحاديث تتعارض مع القرآن وتشوه الإسلام : تستند الجماعات الإجرامية والطوائف المتطرفة العنيفة التى تقترف جرائمها من القتل والنهب والقرصنة والخطف والعدوان و الاغتصاب تحت قناع الإسلام الى كثير من الأحاديث والروايات والسيرة التى نسبت زورا إلى النبي، وذلك لأن القرآن بحد ذاته يحظرتماماهذها لأعمال الوحشية وبالتأكيد فان الرسو ل الكريم سيكون الأول والأكثر التزاما بالقرآن

ه—– تقييم جمع البخارى : حظر النبي جمع و كتابة أى حديث عنه الا القرأن و البخاري” جاء بعد حوالي 220 سنة من موت النبي و قد جمع البخارى  أكثر من  700000حديث وأنا لا أستطيع أن أصدق أنه تمكن من التدقيق في هذا العدد الكبير خاصة إنه قال أنه فحص كل حديث مع لا يقل عن 30 شخص مختلفين وسافر على نطاق واسع إلى أماكن نائية والجبال لمراجعة و تدقيق الحديث فإذا افترضنا أن هذا التدقيق أسفر عن تدقيق حديث واحد كل يوم، فانه يحتاج الى 1200 سنة للتدقيق في هذا العدد من الأحاديث ، و من المعروف أن البخارى قد امضى أقل من عشرين سنة فقط في جمع و تدقيق و كتابة الحديث و هذا يشكك في عملية تدقيق الحديث

و—- أكثر من 99٪ من الأحاديث كاذبة أو موضوعة باعتراف البخارى نفسه فهناك أكثر من مليون حديث سجلهم البخاري ومسلم تمت تصفيتها فيما بعد الى “صحيح البخاري” و به حوالي 7000 حديث، ثم كتاب “صحيح البخاري ومسلم” و به حوالي 3000 حديث فقط من أصل أكثر من مليون حديث ، وهذا يعنى أن هناك حديث واحد فقط يعتقد أن يكون صحيحا لكل 330 كاذب .أى أن علماء الحديث أنفسهم يعترفون أن أكثر من 99.5٪ من الأحاديث التي جمعت غير صحيحة ومزيفة و أقل من ½٪ منها فقط يظن أنها صحيحة، مع الأخذ فى الاعتبار أن ما يسمى بعلم الحديث هو أصلا ليس من عند الله و هو علم وضعى قابل للصواب و الخطأ و هنا سؤال يفرض نفسه لماذا بعض الناس تقدس وتتشبث بقوة إلى الحديث و به كل هذا الفساد بدلا من القرآن بينما القرآن هو كتاب غير قابل للريب فضلا عن أن الكثير من الحديث يتعارض بوضوح مع القرآن.

ز——ما  السبب في وضع و تلفيق كثير من الأحاديث : جاء القرآن الكريم من قبل الله و كما ذكر أعلاه فان معظم أياته واضحة وسهلة الفهم والادراك و يكتفى بالرجوع للمعجم لفهم الكلمات الصعبة ولكن للأسف فأن بعض من يسمون انفسهم “علماء و رجال دين” و يريدون اكتساب نوعا من السلطة الدينية والنفوذ لهم -وهو ما لا وجود له فى الاسلام – اختاروا تعقيد الدين و جعل الكثير منه مبهما حتى يظل الناس يعودون إليهم ويسألونهم عن اتفه الاشياء لذا قاموا بترويج ملايين الأقوال من الحديث الموضوع وكتب لا اول لها ولا أخر من الفقه التى تعقد الدين و تجعله صعبا و بالتالى يضطر الناس للرجوع اليهم دائما فى امور الدين وهكذا يضمنون التحكم فى الناس المصدقين لهم و بالتالى تظل اموال التبرعات و الزكاة و الصدقة تنصب في صناديق التبرعات الخاصة بهم- كما فعل رجال الدين المسيحى فى اوروبا فى القرون الوسطى- ، ايضا هناك احاديث أخرى ملفقة تخدم مصلحة بعض الطوائف أو الحكام مثل الذى يأمر بالطاعة الكاملة للحاكم حتى لو كان طاغية وجلد ظهورشعبه وسلب أمواله وعذبه و كذلك فان بعض الأحاديث مستخدمة للخداع و السيطرة على الناس بشكل أخر مثل الأحاديث الوهمية عن “المهدي المنتظر” حيث زعم العديد من الناس عبر التاريخ الإسلامي بأنهم المهدي أو على اتصال به و استطاعوا غسل أدمغة أتباعهم وجميع هذه الأحاديث هي تماما غير متوافقة مع القرآن حيث لا يوجد فيه ذكر لمهدى أو غيره بالأضافة الى الأحاديث و الروايات الملفقة عن النبى و الصحابة التى تبرر القتل و العنف و السطو و الاغتصاب ويستغلها المجرمون المتسترون خلف قناع الدين

ح—- لا حاجة الى الأحاديث لتفسير القرآن أو تعليم الصلاة : الادعاء بأن هناك حاجة للحديث لشرح القرآن ادعاء كاذب لأن معظم الحديث مناقض للقرأن و النبى لم يصادق على أى حديث الا القرأن و لا يوجد كناب أخر لله أو رسالة للرسول الا القرأن فقط كما جاء في القرآن الكريم –انظر أعلاه- والقول أن الحديث يوضح طريقة الصلاة قول كاذب لأن المسلمين كانوا يصلون تقليدا للنبى قبل البخارى الذى أتى بعد وفاة النبى ب 220 سنة كما أنه لا يوجد حديث واحد للبخارى أو غيره يعلم الصلاة و الحديث الوحيد عن الصلاة هو “صلوا كما رأيتونى اصلى ” دون مزيد من التوضيح أو والوصف، حتى اذا وجدت بعض الأحاديث الجيدة التى تدعو الى الخير فإن هذا لا ينبغي أن يجعلنا نصدق جميع الأحاديث لمجرد أن القليل جدا منها جيد كما لا ينبغى أن تؤخذ أحكام الحلال والحرام الا من القرآن فقط

ط–  جعل الأحاديث جزء من الدين هو انكار للقرآن الذي ينص بوضوح على أن الدين قد اكتمل قبل وفاة النبى و لا يجوز الايمان بأى حديث الا القرأن و هو ايضا اتهام للنبي بالتقصير فى القيام بمهمته كرسول فهو الذى حظر أي كتابة للحديث.و لو كان الحديث جزء من الدين، لوجب على النبي الأمر بكتابته وراجعه بنفسه كما فعل مع القرآن ولكن هذا لم يحدث

ى— هل كل الأحاديث كاذبة ؟ ؛ ما يسمى “علم الحديث” هو علم بشرى معرص للخطأ البشري والفساد و نفس علماء الحديث مختلفون فيه , حتى لو افترضنا أن عددا قليلا من الأحاديث ربما يكون صحيح، فان هذا القليل فتح الباب لكثير من الحديث الآخر الكاذب الشرير المفسد الدين، والله و رسوله لم يأمرا أبدا بكتابة اى حديث عن الرسول الا القرأن

ك—حذر الله أولئك الذين يحيدون عن القرأن و أخبرهم ان الرسول سوف يشكوهمإلى اللهيوم القيامة كما جاء قى الأيات

25;18 نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا

وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَـٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴿٣٠﴾ 25;30

ل— نحن يجب أن نطيع النبي كما هو منصوص عليه في القرآن

4;80مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ

و قد حظرالنبي كتابة أى حديث الاالقرآن وذكر أنه يتبع القران فقط

46;9ۖ  إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ

و بالنسبة لأولئك الذين يتبعون الحديث بشكل كبير بدعوى أنهم بتبعون النيى ، فان النبي حظر كتابة الحديث عنه الا القرأن (انظر البندج أعلاه)، فان لم يفعلوا فعلى الأقل عليهم ألا يستندوا الى أى حديث يسن أي أحكام دينية أو اى حلال أو حرام و ذلك بناء على حديث يعتقد بإجماع علماء الحديث أنه صحيح و هو أن النبي (ص) قال

“الحلال ما أحله الله والحرام ما حرمه الله فى كتابه و ما سكت عنه فهو عفو

و هذا الحديث يجعل جميع متبعى الحديث يرجعون فقط إلى القرآن لمعرفة الحلال والحرام ويكشف زيف ويلغي أي حديث به حكم على أمر ما ان كان حلال أم حرام. أيضا فأن حبنا للنبي يجب أن يجعلنا نحمى سيرته النقية من الافتراءات والأكاذيب الموجودة عنه في كثير من الأحاديث او الروايات الزائفة

م— ماذا عن كتب الأحاديث الأخرى؟ الأمر نفسه ينطبق فى كل ما سبق على كل كتب الأحاديث الخاصة يالسنة أو الشيعة مثل الكافي وغيرهم من الكتب

ن—. في النهاية و فى رأيي وحتى لا نوجد صراع قاسي مع متبعى الحديث و للحفاظ على ما بمكن أن يكون موجودا فى قليل من الأحادبث من نصيحة جيدة وفى نفس الوقت من أجل الحفاظ على الدين دون تحريف من قبل عدد لا يحصى من الأحاديث الكاذبة المشوهة للدبن، لذا فانى أدعو إلى اعتماد منهجية الشيخ محمد عبده (1849-1905) مفتى مصر ومعظم الدول الإسلامية في وقته و الذي ذكر أن الكتاب الدينى الوحيد المحصن المقدس هو القرآن الكريم كتاب الله و لكن لا اعتراض على “الحديث” الذى يتوافق تماما مع القرآن و بدون ان يغير أو يحرف معناه أو يضيف أية أحكام مختلفة أو جديدة بأي شكل من الأشكال حيث يمكن اعتبار هذه الأحاديث مصدر ثانوي للدين يظن انها صحيحة عكس القرآن كتاب الله القطعى الثبوت الصحيح كله والمقدس