(1905-1849)
مفتى الديار في مصر و معظم العالم الأسلامى

 

القتال للدفاع فقط و لا عدوان في الإسلام

القتال للدفاع فقط ولا عدوان في الإسلام

جميع الادعاءات من قبل بعض غير المسلمين أو المسلمين المتطرفين دعاة العنف و التى تذكر آيات من القرآن لتظهر أن الإسلام يحرض على القتل والعدوان هي ادعاءات كاذبة تماما لأنها مبتورة من سياقها والحقيقة اته اذا نظرنا الى سياق الآيات في القرآن التى تدعو للقتال أو القتل فسوف نجد دائما أنه مجرد رد فعل و دفاع تجاه العدوان / القتال / قتل / خرق المعاهدات / اعمال تجسس قام بها أعداء المسلمين، و فى هذه الحالات فالقرآن يطلب من المسلمين الدفاع عن أنفسهم والرد على الهجوم والقتال فى سبيل الحق و يأمرهم بوقف القتال إذا توقف المعتدى.—–أما إذا أشار أحد الى بعض الاحاديث و ما تحويه من تحريض غير مبرر على العنف و القتل سواء كانت للبخارى أو الكافى أو غيرهما ، فان المؤكد انها كاذبة وملفقة أو يساء تفسيرها لأنها متناقضة مع القرآن الكريم كتاب الله الوحيد إلى المسلمين كما أن هناك عدد أخر من الأحاديث يؤكد على السلام و يمنع العدوان

انظر أدناه آيات القتال فى القرآن كما وضح الشيخ “محمد عبده” (1849-1905) مفتي مصر ومعظم الدول الإسلامية في وقته و الدليل على أن جميعها هي للدفاع فقط

أ– القرآن يحرم العدوان ويحظر القتال الا للدفاع عن الحق فقط

2; 190وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ

ب— يخول الاسلام للمسلمين الدفاع عن أنفسهم من القتل في الحرم بمكة المكرمة اذا ما تم الاعتداء عليهم حيث لا يسمح عامة بأي قتال أواشتباك في الحرم بمكة المكرمة، وبالتالي الآيات تسمح للمسلمين بالدفاع عن أنفسهم عند مهاجمتهم فيه و على المسلمين ان يتوقفوا اذا توقف الاعتداء

. Q 2;193

وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ ﴿١٩١﴾ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٩٢﴾ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّـهِ ۖ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ

ج—القرآن يأمر بالعدل و التساوى في الدفاع ورد العدوان و التوقف عن القتال حال توقف العدوان

2; 194 “فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ

2; 193“فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ”,

د— بخصوص سورة التوبة و أياتها 9:20 و 9:29 و 9:14 و ما يراه البعض انها تحريض على القتل

‘ قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ

9;14قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّـهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ,

و الواقع غير ذلك حيث أمرالله بذلك في حالة معينة حين بدأ أعداء المسلمين من الكفار بالعدوان وذلك بأن خرقوا معاهدتهم مع المسلمين مستغلين الأشهر الأربعة الحرم المحظور فيها على المسلمين القتال و من قبل حاولوا طرد النبي ، لذلك حذر الله هؤلاء المعتدين من العقاب و الانتقام بعد انتهاء الأشهر الحرم و أمرالمسلمين بمحاربتهم حينئذ حتى يلتزموا باتفاقهم و معاهدتهم مرة أخرى لا أكثر  كما هو واضح من أيات نفس السورة كما يلى

9; 7 فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ

9;3فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ

9; 13“أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ,

في نفس السورة يأمر الله النبي المعروف عنه الرحمة والرأفة بالوقوف بقوة وغلظة ضد المنافقين والكفار حتى يتوبوا ويرتدعوا و يتوقفوا عن تكرار الأعمال العدوانية ضد المسلمين

9;73 يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ

و هذه المجاهدة و الغلظة تكون فقط حتى يتوبوا عن عدوانهم لا أكثر والا عاقبهم الله في الدنيا والآخرة

9;74فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّـهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

ه—بخصوص سورة النساء و وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ 4:89

و هنا يتحدث عن المنافقين الذين يعيشون داخل المجتمع الإسلامي في خلال فترة الحرب ويدعون أنهم مسلمين بينما كانوا في الواقع كفار ويتجسسون على المسلمين لمصلحة أعدائهم وينتظرون لحظة كسب أعداء المسلمين للمعركة لينضموا اليهم وبالتالي انقسم المسلمون إلى مجموعتين حول كيفية التعامل مع هؤلاء المنافقين، مجموعة ترى أن هؤلاء المنافقين لا يزال من الممكن استخدامهم ضد الكفار، ورأت المجموعة الثانية أنه ينبغي أن يعاقبوا، و هنا حل هنا القرآن هذه المسألة وأعطى هؤلاء المنافقين فرصة للتوبة والهجرة مع المسلمين لإثبات ولائهم أو ترك المجتمع المسلم الى مجتمع أخر من غير المسلمين الذين هم في اتفاق سلام مع المسلمين أو أن يعلنوا السلام وأنهم لن يحاربوا المسلمين، وفى حال اختيارهم أى من هذه البدائل فلا قتل لهم ، وإلا سيتم معاقبتهم (المنافقين) بتهمة التجسس وعقوبتها القتل و الإعدام هو عادة عقوبة التجسس في أى بلد فى زمن الحرب الى أيامنا هذه

4; 88-90“فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّـهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُوا ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّـهُ ۖ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ﴿٨٨﴾ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ ۖ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿٨٩﴾ إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ ۚ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّـهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا

و—بخصوص سورة الأحزاب و اياتها33:60,61

حيث يدعي البعض أنها تأمر بالقتل والواقع غيرذلك فهذه الآية تتناول قضية مركبة و محددة بزمان و بأشخاص محددين و هم الذين كانوا “المنافقين الجواسيس” في “المدينة” في وقت النبي في زمن الحرب ضد الكفار، و  كما نشاهد من الأيات فأن هؤلاء المنافقين كانوا يتجسسون وينشرون الشائعات العسكرية والاجتماعية الكاذبة وشائعات أخرى تتناول النبي وأسرته وغيرهن من المسلمات العفيفات وذلك لتخويف وتهديد المسلمين و ووحدتهم و السلم الاجتماعي بهدف كسر و تفتيت قوة المسلمين و الحاق الهزيمة بهم، وبالتالي فإن القرآن هنا يعطيهم تحذير أولا إما أن تتوقف أعمال التجسس وغير ذلك من الأعمال العدائية و الا فان الله سوف يحرض النبي -الذين كان لا يزال متساهلا معهم- لأجل ترحيلهم من “المدينة المنورة”، وعدم حمايتهم من القتل وعدم معاقبة القاتل لهم (لاحظ أن عقوبة التجسس في زمن الحرب حتى في الوقت الحاضر عادة هو عقوبة الإعدام في أي بلد)، انظر الى الآيات ادناه الدالة على ذلك

لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا ﴿٦٠﴾ مَّلْعُونِينَ ۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا

ز—بخصوص سورة الأنفال و أياتها 8:38,39

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّـهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّـهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

و القرأن يتحدث هنا عن مسألة المعركة والغنائم ويعطي الصبر والحماس للمسلمين خلال المعركة ويذكر أن القتال هو فقط للدفاع وحتى يتوقف الكفار وينتهوا عن العدوان، و حتى تتحقق حرية الدين كاملة فيكون الدين لله و ليس من حق أحد منع أخر من اعتناق ما يريد و قد كان الكفار يعذبون المسلمين لايمانهم بالإسلام .. انظر سياق الأيات أدناه

قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ ﴿٣٨﴾ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّـهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّـهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

كما ان هذا الأمر بالقتال كان بعد منع الكفار للمسلمين من الذهاب إلى المسجد الحرام وتآمرهم لقتل النبي أو اخراجه

8;30وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ

8;34 وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

ح— بخصوص سورة محمد و أيتها

47:4 فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا

 هذه أيضا تتحدث عن الكفار الذين منعوا المسلمين من حق حرية الاعتقاد والصلاة وعذبوهم وشنوا الحرب عليهم 47:1 ، ” الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ”وبالتالي هذه الآية تحرض على القتال خلال الحرب فقط وحتى تنتهي الحرب كما رأينا من سياقها

ط— القرآن يحمي حرية المعتقد و لا يسمح بأي قتال أو قمع يهدف لإرغام غير المسلمين على الدخول في الإسلام

2; 256“لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ

ك— القرآن يشجع المسلمين على المحافظة على العلاقات الحسنة مع غير المسلمين الذين لا يحاربون المسلمين في دينهم أو يطردوهم من منازلهم.

60;8“لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

ل— القرآن يدعو إلى الحفاظ على السلام الشامل بجميع الطرق ولجميع الناس

2;208يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً

وفي حالة العدوان على المسلمين ئم مال المعتدى إلى السلام اثناء الحرب فعلى المسلمين أن يميلوا أيضا للسلم أيضا

8;61وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا

و حيث أن السلام لا يمكن عمليا تأمينه و الحفاظ عليه الا بوجود قوة ردع ترهب و تردع الأعداء من العدوان والهجوم ، لذا امر الله المسلمين باعداد قوة دفاعية متطورة و قوية لردع أعدائهم والحفاظ على السلام

8;60وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ

 م—و لكن و على مدار التاريخ لم يلتزم كل المسلمين بأوامر الله بعدم العدوان على الرغم من الآيات الواضحة جدا من القرآن كتاب المسلمين و التي تحظر تماما العدوان وتقيد القتال للدفاع فقط . ولكن جرائم واخطاء المسلمين لا تعني أن الإسلام أمر بذلك. فقد كان هناك مذابح بشعة قام بها كثير من الناس من مختلف الأديان تحت اسم الدين. فقد ذبح المسيحيون الملايين من المسيحيين وغيرهم تحت اسم يسوع والصليب في القرون الوسطى فى حروب أوروبا ولا زال بعض الكهنة والقساوسة حتى وقتنا هذا يعتدون جنسيا على الأطفال في بعض الكنائس و تكتشف جرائمهم و فسادهم كل حين، فهل هذا يعني أن يسوع قد أمر بالمذابح أو الاعتداء الجنسي على الأطفال، بالطبع لا، و بالمثل فاذا كان بعض المسلمين ارتكبوا الجرائم، فان هذا لا يعني أن هذه الجرائم صدرت بأوامر من الإسلام و لكنها كانت عصيان لأوامره

ن—-خلاصة ما سبق: يقول الله للمؤمنين بأنه شرع لهم القتال في سبيل الله للدفاع عن أنفسهم أو تمكين أنفسهم من عبادة الله أو اذا تعرضوا للتعذيب والظلم أو العدوان عليهم و على حقوقهم و قد أمرالله المسلمين بعدم الاعتداء و رد العدوان بعدوان ممائل له بدون تجاوز و بوقف القتال بمجرد توقف العدوان عليهم و السعى لتحقيق السلام الشامل